تعد مديرية وادي العين وحورة واحدة من كبرى محافظات حضرموت و اوفرها اهمالاً في الخدمات وتضم المديرية مايزيد على49 منطقة يزيد عدد سكانها على 42400 ألف نسمة وتتسم المديرية في كثير من الأحيان بتباعد مناطقها عن بعضها ووعورة الطريق للوصول إلى بعضها.
إلا أن أكثر مايؤرق سكان المديرية ويثير استيائهم تدهور الخدمات الصحية وتدني مستوياتها في المستشفى الوحيد بالمديرية”مستشفى حورة”الذي لاتزيد العيادات العاملة فيه على 4 عيادات، هي “العيادة العامة”،و”عيادة الأطفال”،و”االعيادة الباطنية”والتي يكون الدوام فيها يومين في الأسبوع فقط،و”عيادة النساء”
حيث يداوم بها دكتورتان أحدهما محلية من سكان المنطقة والأخرى روسية تم التعاقد معها.
ورغم وجود دكتورتان إلا أنه يتعذر استقبال حالات الوضع لعدم وجود فني تخدير بالمستشفى الأمر الذي يقف عائق أمام قسم الولادة لاستقبال حالات الوضع بسلاسة خاصاً مع وجود طاقم قابلات بالمستشفى وغرفة وضع مجهزة الأمر الذي يجعل المستشفى صالحاً لاستقبال حالات الوضع المستجدة لو تم توفير فني للتخدير.
مما سيخفف الكثير من التعب على الأهالي حيث يتم تحويل حالات الوضع الوافدة إلى مستشفيات أخرى تبعد مسافة ليست ببسيطة عن مستشفى المديرية.
وفي ختام مقالي أوجه مناشدة عاجلة إلى مكتب الصحة وقيادة السلطة بالمديرية لتوفير فني تخدير حتى يعمل قسم النساء والولادة دون عوائق ويستقبل حالات الوضع ويوفر على الاهالي عنا الذهاب إلى مستشفيات المديريات الأخرى.
