14330893_1488099804539133_799019805_n
بقلم / عبدالله البلعسي

نعم جميع كل التنظيمات الارهابية السر الحقيقي لقوتها هو ” العنصر البشري ” واذا اردنا التخلص منها علينا العمل وبحث السبل كيف نقطع عليها هذا المصدر  لأن العنصر البشري يأتى كأحد الأدوات المهمة لدى داعش  او اي جماعة ارهابية في تنفيذ أعمالهم الإجرامية والتخريبية مستغلين تلك العقول البريئة من الشباب المغرر بهم وغيرهم من المندفعين والمتعاطفين مع الأهداف والوعود الكاذبة لهذه التنظيمات ومنها إعادة أمجاد الدولة الإسلامية المسلوبة منذو الخلافة الراشدية  عن طريق  الغزو

وفرض الجزية والسبي، وكذلك وعدهم بالجنة الذي تجري من تحتها الانهار والحور العين،  عند قيامهم بأي عملية اجرامية  غير ابهين او مدركين ان  جهنم في انتضارهم ..
ولهاذا هنا المشكلة الرئيسية مع هوﻷ القتلة لأنه يتم استقطاب هؤلاء الشباب عبر التقنية الحديثة  مستغلين مواقع التواصل الاجتماعي ،،ومن هذه المواقع وعبرها يبدئون بتحريض وتعبئة الشباب وتحريضهم على رجال الأمن وعلى الجميع حتى اسرهم  والمجتمع  بأكملة على اساس انه مجتمعاً فاسداً وكافراً وأنه واجب قتاله، مستخدمين علماء النفس من اجل يزرعون الشكوك في هؤلاء الشباب وينتزعون منهم الرحمة واستبدالها  بالكراهية لحتى يصبح الشاب يكرة هذا المجتمع ومن حولة واسرته لحتى يصل الى وضعية نفسية صعبه يكرة الحياة ويكرة  نفسة شخصيآ  ويفضل الانتحار و من هنا اصبح قنبلة موقوته جاهزة للانفجار  وبعد ايام يتم شحنة بالتفجارات ونسمع اصوات الانفجارات والاسعافات في كل مستشفئ ..

ولكن بنفس الوقت لا ننكر إن من يقف خلف هذه التنظيمات الإرهابية مثل  تنظيم القاعدة وداعش وغيرها خاصة في اليمن هو الرئيس المخلوع الذي كان يستخدمها ورقة ضفط على دول الجوار والدول الكبرى من اجل الحصول على الاموال ودعم سياسي اضافة الى ذالك تقف ورى هذه التنظيمات  دول ومنظمات كبيرة جداً، ولا نستغرب حدوث ذلك من خلال ما يعرف بتقاطع المصالح بين منظمات الإرهاب وبين تلك الدول مثل: إيران وغيرها من الأحزاب والمنظمات الكبيرة،وهذا  يأتي عبر اتفاقيات غير معلنة  او غير مباشرة ولكن تديرها اجهزة الاستخبارات  بين تلك الدول وهذه التنظيمات الإرهابية، التي تتضمن منحها جميع أنواع الدعم  المادي والعسكري واللوجستي ..

إن المنجز الأمني الأخير الذي كشف عن إحباط عدة محاولات إرهابية قبل وقوعها في مناطق مختلفة من العاصمة عدن ، وكذلك الإطاحة بخلايا إرهابية وقيادات مرتبطة  بهذه التنظيمات ممن كانت تقوم في عملية الاغتيالات الذي تصدر أو تأتي ضمن مخطط يدار من المخلوع صالح واجهزته الاستخبارية ويهدف إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى داخل الجنوب ؛ ولكن ما حققتة اجهزة الامن  يعُد منجزاً أمنياً كبيراً نحو قدرتها على التصدي لخطط الإرهاب وداعميه ومموليه ودور الجهات الأمنية والقيادة المحلية  الدائم في القيام بمسؤولياتها الجسيمة في الحفاظ على أمن المواطن  ومكتسبات النصر الذي حققته المقاومة الجنوبية  على أكمل وجه؛  لان الهدف الرئيسي لهذه الجماعات وداعيميها قتل افراد المقاومة وقيادتها الوطنية و رجال الأمن، وتفجيرات اماكن تسجيل وتدريب المنتسبين الجدد للجيش الجنوبي القادم ومقاومتة االباسلة ..ولكن على جميع افراد المجتمع الوقوف الى جانب رجال الامن من خلال توجيه هؤلاء الشباب وتعليمهم أن هذا الدين الذي تقوم عليه هذه الجماعات الارهابية مثل داعش  هو دين منحرف وفاسد، ويخالف الدين الاسلامي  اضافة الى ذالك دور الأسرة وأن يكون للوالدين وقت للجلوس مع أبنائه وفتح الصدور لهم ومعرفة اصدقائهم وما تحويه أجهزتهم الحاسوبية والجوالات والابلاغ عن ابنه اذا عرف انه وقع في  مصيدة هذه التنظيمات ،  وكذالك المدارس والجامعات  عليها واجب انساني ووطني  بالاهتمام  باالاطفال والشباب وأن يكون في كل مدرسة وكلية درس أو كلمة عن أمن الوطن والأخطار التي تهدده من تلك الخلايا الإرهابية وكذلك دور المسجد مهم جدآ في التوعية الأمنية وان يكون لإمام المسجد او الخطيب  في اللقاء الخطبة عن أهمية الأمن والاستقرار للمواطن والوطن ..

LEAVE A REPLY