تعرض الجانب العلمي لسياسة تدميرية ممنهجة بعد احتلال الجنوب من قبل نظام صنعاء ،
ومن ضمن سياستهم الخبيثة أصبحت الاختبارات تتسرب في معظم السنوات الماضية دون رقيب أو حسيب !! وفي ضل صمت مطبق ضلت هذه السياسة تتأصل يوما عن يوم واصبح الطالب لا يهتم بالتعليم وحب العلم إلا ما رحم ربي ، وحتى أصبح الغش حقا مكتسبا يراه معظم الطلاب !
أمام هذا الواقع المرير اتخذت إدارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت قرارا شجاعا لأول مرة بوجهة نظري ويجب على كل غيور على مصلحة العلم وابنائنا أن يساند هذه الخطوة وان تأتي متأخرا خير من لا تأتي ،
أئمة المساجد وكافة فعاليات منظمات المجتمع المدني عليها مسؤولية التفاعل سريعا والتعريف بمخاطر هذه الظاهرة(الغش ) المحرمة حتى في المجتمعات الغير إسلامية،
اغلب التخصصات العلمية الحديثة في الجامعات حقنا نسبة المتقدمين لها ضئيلة جدا ! عدم منافسة ورسوب معظم خريجي الثانوية العامة في اختبارات القبول دليل واضح على أن الأساس غير سليم ،
في ضل هذه الخطوة يتطلب إعادة تقييم شاملة للجانب التعليمي بالمحافظة فالمعلم بحاجة إلى إعادة الاعتبار له من قبل الدولة اولا ، والطالب بحاجة إلى تهيئة الأجواء المناسبة، إعادة النظر في المناهج التي تدرس ومراقبة اداء المعلمين .
