لاح في الأفق مسار تصحيحي جديد يهدف إلى العدل والمساواة ومشاركة الجميع في الحفاظ على الأمن والمشاركة في بناء المستقبل من خلال بناء الإنسان والكادر البشري الذي يعتبر هو اللبنة الأولى لبناء الأوطان وازدهارها.
هذا المسار عادل ومنصف وحسب آليات ومعايير سليمة تضمن بناء مؤسسات الوطن بما فيها المؤسسة الأمنية بكافة قطاعتها ( الأمن – الجيش – …الخ ) حسب الولاء للوطن وليس للأشخاص مع توزيع دقيق للصلاحيات مقابل المسؤوليات ليوثق الرؤية الوطنية العادلة التي يسير عليها المارشال هادي في توزيع الصلاحيات والثروات بين أقاليم الدولة الاتحادية .
تأتي هذه الرؤية وهذا المسار إنطلاقاً من مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية التي اتفق عليها اليمنيون شمالاً وجنوبا لمرحلة يأتي بعدها حق تقرير المصير لأبناء الجنوب واستعادة دولتهم ..
إلا أن هناك أصواتاً نشاز ترفض هذا التصحيح ..
لماذا ؟؟
هذه الأصوات لهم مسمى واحد ( أعداء الوطن ) وينقسمون حسب الاهداف ..
* الإخونجية ( حزب الاصلاح ) لأن هدفهم إضعاف الجميع للحفاظ على مصالحهم في الجنوب من شركات نفطية ومقدرات طبيعية ، وضمان عدم استقلال الجنوب وبقائه كمصدر قوه وتموين لهم .
* الحوافيش ( بعض المؤتمريين ) والذين حصلوا في المرحلة السابقة للدولة على مناصب ومكاسب لا يستحقونها ، واليوم هم يخشون أي حركة تصحيحية قد تفقدهم هذه المناصب وعودتهم لمكانهم الطبيعي ..
لاحظنا ذلك في مقالة لأحد السفراء السابقين والذي شيطن جهود إمارات الخير في شبوة خوفاً من هذا التصحيح .
* العوائل المتنفذه ( الأحمريه وغيرها ) هذه العوائل بنت لها مجد زائف على أكتاف شعب كادح وفقير يستغلونه ويستغلون مقدراته وخيراته ليعيشوا في أبراج عاجية ويستحقرون هذا الشعب الذي هو في الأساس صاحب الفضل فيما هم فيه .. متناسين عمداً واقعهم الواهي .
مشروع النخب لا يروق لهم ، ومساره جاء معاكسا لأهوائهم وأهدافهم اللعينة الهدامه ..
مشروع النخبة الحضرمية والشبوانية وغيره هو مسار تصحيحي عادل لتوزيع القوى والحفاظ على أمن المجتمعات في المحافظات الجنوبية ( المحررة ) لديه أهداف يحققها وأهمها محاربة الارهاب ومن يقف ضد هذا المشروع فهو يقف جنبا إلى جنب مع المنظمات الإراهبية ..
ويعلن التحدي معرقلا كافة الجهود المبذولة من دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحده لمكافحة الإرهاب وتأمين المناطق التابعة للشرعية .
#معا_للتصحيح
#أهلا_إمارات_الخير
