سيئون (المندب نيوز)  جمعان دويل
 

تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الخامسة بعد المائة لحولية الامام الحبشي التي ينظمها رباط العلم الشريف بمدينة سيئون واحتفال حافة الحوطة بمدينة سيئون بطلعها السنوي [ مطلع المطالع ] للألعاب الشعبية الشبواني والزواج الجماعي التاسع لزواج 56 عريس وعروس , برعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن ، احمد سعيد بن بريك , ومؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية ,أقيمت مساء يوم أمس جلسة سمر سمع في ساحة رباط العلم الشريف بسيئون نظمتها حافة الحوطة بسيئون أحيتها فرقة ربيع أحمد هبيص للفلكلور والتراث الشعبي وسط حضور من هواة هذا اللون التراثي والفلكلوري التي تتميز به مدينة سيئون والمحافظة على هذا اللون من الرقص الشعبي الفلكلوري يتقدمهم عميد رباط العلم الشريف شيخ المشيخة الكبرى المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي وعدد من الدعاة ومقدم حافة الحوطة بسيئون الوالد يرك بن سالم بازمول والشخصيات الاجتماعية وجمع من هواة اللعبة .

 

السماع وكما يطلق عليها بمدية بعدة مسميات [ آل باصالح ] و [ الزربادي ] وتنقسم رقصاتها إلى ستة اقسام وتبدأ بالمدخل مع بداية أي سمر او مجلس وهو صوت سماع فقط ونادرا ما يتم الرقص عليه فيما الاصوات الاخرى اي الرقصات التي ينقسم منها السماع وهي [ كويتي , حجري , موزعي , طرب , عواني ] ولكل صوت له إيقاعات خاصة بين البطيء والسريع ولكل لون من تلك الاولوان له هواته ومتقني الرقص فيه وهو لون من الوان الفنون الحضرمية ومن اجملها وهو شبيه بفن الصوت وتتكون آلاته الموسيقية من : المراويس والناي والهاجر .

 

وصاحب الهاجر هو الذي تكون زمام الأمور بيده من حيث الكسرات .. الخ وهوالذي يبدأ بالغناء وان يكون صاحب ذوق عالي وحفظ وبديهة لأن هذا اللون يكون ارتجالي ليس فيه تحضير مسبق وتغنّى فيه القصائد والموشحات الدينية ,الوعظية والإرشادية والغزلية لعدد من الشعراء الإمام الحبشي والشيخ عمر بامخرمة وعمر بن سقاف وبن شهاب وغيرهم, والاغاني التي تتميز بالكلمة قوية المعاني عن غيرها من الأغاني الخفيفة وما يميزها في جماليتها بأن العديد من الحضور يرددون تلك الألحان والكلمات مع الفرقة .

 

كما شارك في تلك الامسية التراثية الشاعر الشعبي سالم علي بقصيدة شعبية والشخصية الاجتماعية والرياضية المعروفة من مدينة الشحر بساحل حضرموت الوالد حسن باحميش أطال الله في عمره بوصلة دان من كلمات الشاعر الكبير حسين ابوبكر المحضار نالت جميعها استحسان الحضور .

 

LEAVE A REPLY