القوى المدنية بالعاصمة الجنوبية عدن تصدر بياناً هاماً

391

المكلا (المندب نيوز) خاص

أصدرت القوى المدنية في العاصمة الجنوبية عدن بياناً ، استنكرت فيه ما تتعرضت له العاصمة عدن ومواطنيها من رعب وإرهاب وترويع على يد قوى الارهاب والاحزاب اليمنية القادمة من الشمال .

و تتسأل البيان عن خفايا ودوافع الصمت والسلبية تجاه هذا الخطر الداهم، وصمت القوى الدولية من قيام هذه الكيانات الارهابية في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم من البحث لها عن شرعية ومبررات التدخل العسكري المباشر  في الجنوب .

وحذر البيان من الاستنجاد بقوى الإرهاب في حرب عدوانية  ضد الجنوب وشعبه ، سيقود حتما الحكومة اليمنية  والقوى الشريكة لها  والمساندة لها  للمساءلة أمام العدالة والضمير الإنساني .

وأشاد البيان بصمود وثبات  شعب الجنوب في مواجهة هذا الخطر الداهم ،، مؤكدأ أنه ليس أمامه وامام قواته المسلحة الباسلة ، التي سبق وان واجهت الإرهاب وانتصرت عليه ، وحررت ارض الجنوب من وجوده  وخطره  سوئ  مواجهته بذات البسالة والتضحية حتى النصر، مهما علت كلفته .. فهذا  قدره  وواجب عليه لحماية حقه في الحياة الحرة الكريمة ، وتقرير مصيره  والخلاص من ابشع احتلال عرفه التاريخ ،  ودور يقوم به نيابة عن دول الإقليم والمجتمع الدولي ..

ولأهمية البيان ينشر ” موقع المندب نيوز ” نصه :-

صادر عن القوى والمنظمات المدنية في عدن

ازاء ما تتعرض له مدينة عدن  مهد المدنية والتعايش والسلام، وما يعانيه ابناءها ومواطنيها من رعب وارهاب وترويع ، ومعهم كل شعبنا في الجنوب ، ومدنه  ومحافظاته على يد قوى الإرهاب وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، بات من حقنا أن نتساءل عن الأسباب الكامنة وراء الصمت الدولي  تجاه هذا التطور الخير ، والحقائق الموثقة من احداث شبوة وأبين وعدن ، وعن السكوت علئ دور قذر وظهور علني لهذه القوى  المصنفه ارهابية ، وخطرا علي العالم كله، والسكوت تجاه الحكومة اليمنية وتنظيم الإخوان المسلمين اللذان منح للإرهاب  هذه الفرصة ، ووفرا له الغطاء في تحدي سافر لارادة المجتمع الدولي .

*من حقنا ان نتسأل عن خفايا ودوافع الصمت والسلبية تجاه هذا الخطر الداهم، وهل حقاً تريد القوى الدولية قيام كيانات ارهابية في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم حتى تتوفر لها شرعية ومبررات التدخل العسكري المباشر ، ليطال الجنوب ما سبق أن حصل في كل من العراق وسوريا ، وتلحق عدن بمصير مدن الموصل والرقه و،،،؟.

نعلم جيدا ان هذه المشاركة القوية والظهور اللافت لقوى الإرهاب  في الصراع الجاري في بلادنا ستكون  له عواقب وخيمة وتداعيات وامتدادات  لن تتوقف عند جغرافية الجنوب ، بل ستطال الأقرب والأبعد ، وأن  النار  التي  تفتك اليوم بالجنوب وشعبه ستمتد  وتتسع  ولن ينجو منها احد .

نثق كل الثقة  أن الاستنجاد بقوى الإرهاب في حرب عدوانية  ضد الجنوب وشعبه ، سيقود حتما الحكومة اليمنية  والقوى الشريكة لها  والمساندة لها  للمساءلة أمام العدالة والضمير الإنساني  ، وسياتي يوم يوضع فيه هذا الملف أمام العدالة  كما كان مع غيره … ونثق ان الرأي العام  العالمي سوف يجبر القوئ الدولية  وسائر الحكومات على مراجعة علاقاتها مع من تورط في التحالف مع الإرهاب ، وعلى مراجعة سياساتها  تجاه اليمن ، والحرب والتسوية  ومستقبل البلاد.

ندعو شعبنا الأبي  للصمود والثبات في مواجهة هذا الخطر الداهم ،، فليس أمامه وامام قواته المسلحة الباسلة ، التي سبق وان واجهت الإرهاب وانتصرت عليه ، وحررت ارض الجنوب من وجوده  وخطره  سوئ  مواجهته بذات البسالة والتضحية حتى النصر، مهما علت كلفته .. فهذا  قدره  وواجب عليه لحماية حقه في الحياة الحرة الكريمة ، وتقرير مصيرة  والخلاص من ابشع احتلال عرفه التاريخ ،  ودور يقوم به نيابة عن دول الإقليم والمجتمع الدولي ..

صادر عن القوى والمنظمات المدنية في عدن

/ بتاريخ 28 / اغسطس 2019.

LEAVE A REPLY